تجريد الفعل من علامتا التثنية والجمع
![]() |
تجريد الفعل من علامة التثنية والجمع |
تجريد الفعل من علامة تدل على تثنية وجمعه
تجريد الفعل من علامة التثنية والجمع
وجرد الفعل إذا ما أسندا لاثنين أو جمع كفاز الشهدا
وقد يقال سعيد وسعدوا
والفعل للظاهر بعد مسند
مذهب جمهور العرب أنه إذا أسند الفعل إلى ظاهر، مثنى، أو جمع، وجب تجريدة من علامة تدل على التثنية أو الجمع، فيكون كحالة إذا أسند إلى مفرد فتقول « قام الزيدان ، وقام الزيدون ، وقامت الهندات» كما تقول قام زيد، ولا تقول على مذهب هؤلاء « قاما الزيدان، قاموا الزيدون ولا قمن الهندات» فتاتي بعلامة في الفعل الرافع للظاهر.
تثنية الفعل
الفعل المجرد من التثنية والجمع
على أن يكون ما بعد الفعل مرفوعآ به، وما اتصل بالفعل من الالف والواو و النون حروف تدل على تثنية الفاعل أو جمعه بل على أن يكون الاسم الظاهر مبتدأ مؤخر والفعل المتقدم وما اتصل به اسما في موضع رفع به، والجملة في موضع رفع خبر المبتدا المتاخر.
اتصال الفعل بعلامة التثنية والجمع
- ويحتمل وجها آخر وهو أن يكون ما اتصة بالفعل مرفوعا به كما تقدم وما بعده بدل مما اتصل بالفعل من الاسماء المضمرة، اعني الالف، والواو، والنون.
ومذهب طائفة من العرب، وهو بنو الحارث بن كعب ، كما نقل الصفار في شرح الكتاب أن الفعل إذا أسند إلى ظاهر مثني أو مجموع أتى فيه بعلامة تدل على التثنية أو الجمع فتقول « قاما الزيدان و قاموا الزيدون وقمن الهندات» فتكون بالالف والواو والنون حرفا تدل على اﻟﺘﺜﻨﻴﺔ والجمع كما كانت التاء في قامت هند خرفا تدل على التأنيث عند جميع العرب، والاسم الذي بعد الفعل المذكور مرفوع به كما ارتفعت هند، بقامت.
خلاصة تجريد الفعل من علامة تدل ﺍﻟﺘﺜﻨﻴﺔ ﻭﺍﳉﻤﻊ
علامة التثنية والجمع إذا كان الفاعل مثنى أو مجموعا تجرد الفعل عند جمهرة العرب من علامة التثنية والجمع
وجب تجريده من علامة تدل على التثنية و الجمع