الفرق بين المفاعيل
المفعول المطلق هو مصدر منصوب يسبقه فعله
مثال : احترمت المعلمَ احتراماً كبيراً ( احتراماً ) مفعول مطلق منصوب
أما المفعول لأجله فهو مصدر منصوب يبين سبب حدوث الفعل
مثال : وقفت احتراماً للمعلمِ ( احتراماً ) مفعول لأجله
يمكنك القول أنك وقفت من أجل المعلم
أعتقد أن الفرق بين احتراماً الأولى والثانية قد وضح
المفعول معه بسيط جدا وهو أيضاً منصوب يأتي بعد واو المعية بشرط ألا تكون الواو عاطفة
واو العطف يتشرك ما قبلها وما بعدها بالفعل
مثال : أكل زيدٌ وعمرُ ( الإثنان اشتركا بالأكل)
واو المعية لا يشتركان بالفعل
مثال : سرتُ والليل ( الليل ) مفعول معه منصوب
المفعول به وهو اسم منصوب يدل على من وقع عليه الفعل
مثال أكل زيدٌ اللحمَ. هنا من وقع عليه فعل الأكل هو اللحمَ
المفعول به الثاني والثالث يحتاجون أفعال تتعدى لمفعولين أو أكثر وليس جميع الأفعال
ومنها أفعال الظن ( ظن حسب خالَ )
ظننت البيتَ واسعاً
أفعال اليقين ( رأى القلبية .. وجد .. علم )
رأيت العلم نوراً
وجدت العلم نوراً
أفعال التحويل ( جعل صير اتخذ حول )
حول العالم الماءَ ثلجاً
وبعض الأفعال تتعدى لثلاثة مفاعيل
( أعلم القائدُ الجنديَ العدوَ قادماً)