🌹فائدة نحوية 🌹
الظَّرْفُ المُتَصرِّفُ والظَّرفُ غَيْرُ المُتَصَرِّف
💎الظرف المتصرف 💎
.... ما يُستعملُ ظرفا وغيرَ ظرفٍ.
فهو يُفارق الظرفيّة إلى حالةٍ لا تُشبهُها:
كأن يُستعملَ مبتدأ أو خبرا أو فاعلاً أو مفعولاً به، أو نحوَ ذلك،
نحو:
"شهرٍ ويومٍ وسنةٍ وليل"، ونحوها.
فمِثالُها ظرفاً:
"سرتُ يومًا أو شهرًا أو سنةً أو ليلاً".
ومثالُها غيرَ ظرف:
"السنةُ اثنا عَشرَ شهرًا . والشهرُ ثلاثون يومًا والليلُ طويل.
وسرَّني يومُ قدومِكَ. وانتظرتُ ساعةَ لقائك.
ويومُ الجمعة يومٌ مُباركٌ".
✨الظرف غير المتصرف نوعان ✨
....النّوعُ الأولُ: ما يُلازمُ النصبَ على الظرفيّةِ أبدًا فلا يُستعمَلُ إلا ظرفًا منصوبًا ....
نحو:
"قَط وعوْضُ وبَينا وبينما وإذا وأَيَّانَ وأنّى وذا صَباحٍ وذاتَ ليلةِ".
ومنه ما رُكِّبَ من الظروف:
كصباحَ مساءَ وليلَ ليلَ.
.....النوع الثاني: ما يَلزَمُ النصبَ على الظرفيّة أو الجرِّ بمن أو إلى أو حتى أو مُذ أو مُنذُ،
نحو:
"قَبل وبَعدَ وفوق وتحت ولدَى وَلدُنْ وعندَ ومتى وأينَ وهُنا وثَمَّ وحيث والآن".
وتُجرّ "قبل وبعد" بمن، من حروف الجر.
وتُجر "فوق وتحت" بمن وإلى.
وتجر "لدى ولدن وعند" بمن.
وتجر "متى" بإلى وحتى.
وتجر "أين وهنا وثم وحيث" بمن وإلى.
وقد تجر "حيث" بفي أيضاً.
وتجر "الآن" بمن وإلى ومذ ومنذ.
إذا ظهرت (في) قبل الظرف مطلقاً فإنه يصير اسماً محضا
مجرورا بها ولا يصح تسميته ظرف زمان او ظرف مكان.