صيغ المبالغة
هى أسماء مشتقة من الأفعال الثلاثية المتصرفة غالباً ؛ للدلالة على المُبالغة في الصفة ، وبيان الزيادة فيها .
صيغ المبالغة القياسية
مِفْعَال
فَعَّال
فَعُول
فَعِيل
فَعِل
عبارة تجمع أوزان صيغ المبالغة
القياسية هي :
" هو مِقوال كـذَّاب ، وأنت حَذِر والله غََـفور رََحـيم "
إعمال صيغ المبالغة
تعمل صيغ المبالغة عمل اسم الفاعل بشروطه المعروفة ، إنْ كانت صيغة المبالغة من الفعل اللازم رفعت الفاعل ، وإنْ كانت من المُتعدِّى رفعت الفاعل ونصبت المفعول به أو المفعولين .
صور استعمال صيغ المبالغة العاملة :
تأتي صيغ المبالغة مقترنة بــ[أل]
أو نكرة منونة .
الصورة الأولى : صيغة المبالغة المقترنة بـ ( أل ) ، وتعمل بلا شروط :
مثل : القتَّال الأبرياء شارون .
الأبرياءَ : مفعول به منصوب لصيغة المبالغة [القتَّالُ]
شارون : فاعل لاسم الفاعل (القتال) ، سدَّ مسد الخبر
الصورة الثانية : صيغ المبالغة المنونة :
المسبوقة بمبتدأ
مثل : إن الله سميعٌ × الدعاء .
الدعاء : مفعول به منصوب لصيغة المبالغة [سميع]
المسبوقة بنفي
مثل : ما معطاءٌ ماله الفقراء إلا الكريم .
معطاء : مبتدأ مرفوع
ماله : مفعول به أول منصوب لصيغة المبالغة [معطاء]
الفقراء : مفعول به ثانٍ منصوب لصيغة المبالغة [معطاء]
الكريمُ : فاعل مرفوع لصيغة المبالغة [معطاء] سد مسد الخبر
المسبوقة باستفهام
مثل : أرحيمٌ أبوك أطفاله
أبوك : فاعل مرفوع بالواو لصيغة المبالغة [رحيمٌ] سد مسد الخبر
أطفالَه : مفعول به منصوب لصيغة المبالغة [رحيمٌ]
إذا وقعت نعتا
مثل : أتي طفل يقظٌ عقله .
عقله : فاعل مرفوع لصيغة المبالغة [يقظٌ]
المسبوقة بنداء
مثل : شارون يا سفَّاكاً × الدماء انتظر الجزاء .
الدماء : مفعول به منصوب لصيغة المبالغة [سفَّاك]