📁 آخر الأخبار

الكنايةُ وروعتُها

الكنايةُ وروعتُها


 * الكنايةُ لُغةً : مصدرٌ من كُنيتُ،إذا تركتُ التصريح،

   وكَنَى عن الأمرِ بِغيرِه يَكنِي كِنايةً ، إذا تكلَّم بغيرِه

    ممّا يُستَدَلُّ به عليه.

* الكنايةُ اصطلاحاً: لفظٌ أُطلِقَز،وأُريدَ به لازم معناه،

   مع قرينةٍ لاتمنعُ من إرادةِ المعنَى الأصلي.


_والكنايةُ فنٌّ رائعٌ خلَّابٌ حقيقةً،وهو فنٌ من فنون

  البلاغةِ العربية ، وركيزةٌ من ركائزها الأساسية ،

  ومظهرٌ مؤثِّرٌ من مظاهرِها ، لايستخدمها إلاّ مَن 

  لطُف طبعُه ، وصفَت قريحتُه.


*والأمثلةُ في الكنايةِ لاحصرَ لها، ومن ذلك قولنا :

_"مُحمَّدٌ واسعُ الصَّدر"... كنايةٌ عن الحِلم ، فتُرك   

   التصريحُ به، وجيئَ بالكنايةِ عنه.

_"عُمَرُ نظيفُ اليَد"...وليس هذا هو المقصود ،وإنما

   المقصودُ : العِفَّة أو الأمانة ، مع جوازِ أن يكونَ     

  نظيفَ اليَدِ حقّاً،لأنَّ قرينةَ الكنايةِ لاتمنع من إرادةِ

   المعنَى الحقيقي.

_قولُه تعالى : "ويومَ يعَضُّ الظالِمُ على يدَيهِ يقولُ

  ياليتَني اتَّخَذتُ مع الرسولِ سبيلاً " ....كنايةٌ عن

  النَّدم.

تعليقات