أشهر مواضع الابتداء بنكرة
مسوغات الابتداء بنكرة
١- أن تدل على مدح : بطل في المعركة / خطيب على المنبر .
٢- أن تدل على ذم : جبان مدبر / جاسوس مقبل .
٣- أن تدل على أمر خارق للعادة : بقرة تكلمت / شجرة سجدت .
٤- أن تدل على تهويل : جحيم في الموقعة .
٥- أن تدل على تنويع وتقسيم : رأيت الأزهار ، فبعض أبيض ، وبعض أحمر ، وبعض أصفر ./ عرفت فصل الخريف متقلبا ، فيوم بارد ، ويوم حار ، ويوم معتدل ./ وقول الشاعر : فيوم علينا ، ويوم لنا ، ويوم نُساء ، ويوم نسر .
٦- أن تدل على عموم : كلٌّ محاسَب على عمله . / كلٌّ مسئوول عما يصدر منه . / " فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ، ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره " .
٧- أن تكون مسبوقة بنفي أو استفهام : ما عمل بضائع ، ولا سعي بمغمور . / فمن منكر هذا ؟ / وقول من طالت غربته :
وهل داء أمرّ من التنائي ... وهل برء أتم من التلاقي ؟
٨- أن تكون النكرة متأخرة ، وقبلها خبرها ، بشرط أن يكون مختصا ، سواء أكان ظرفا ، أم جارا مع مجروره ، أم جملة :
عند العزيز إباء ./ في الحُر ترفع . / وقول الشاعر :
وللحلم أوقات ، وللجهل مثلها ، ولكن أوقاتي إلى الحلم أقرب.
/ نفعك بره والد ، وصانك حنانها أم .
٩- أن تكون مخصصة بنعت أو إضافة أو غيرهما مما يفيد التخصيص : نوم مبكر أفضل من سهر ، ويقظة البكور أنفع من نوم الضحا . / وقول العرب : أحسن الولادة مَن سعدت به رعيته ، وأشقاهم مَن شقيت به . / شر البلاد بلاد لا عدل فيها ولا أمان . / وقولهم : ويل للشجي مِن الخلي .
١٠- أن تكون دعاء : سلام على الخائف ./ شفاء للمريض . / عون للبائس . بشرط أن يكون القصد من النكرة في كل جملة هو الدعاء .
١١- أن تكون جوابا : ما الذي في الحقيبة ؟ فتجيب : كتاب في الحقيبة .
١٢- أن تكون في أول جملة الحال سواء سبقتها واو الحال ، مثل : قطع الصحراء ودليل يهديني . / ركبت البحر ليلا وإبرة ترشد الملاحين . أم لم تسبقها ، مثل : كل يوم أذهب للتعلم ، كتب في يدي .
١٣- أن تقع بعد الفاء الداخلة على جواب الشرط ، وهي التي تسمى فاء الجزاء : مطالب الحياة كثيرة ، إنْ تيسر بعض فبعض لا يتيسر . / الآمال لا تنفد ، إنْ تحقق واحد فواحد يتجدد .
١٤- أن يدخل عليها ناسخ - أي ناسخ - وفي هذه الحالة لا تكون مبتدأ ، وإنما تكون اسما للناسخ ، ومن ثَمَّ يصح في أسماء النواسخ أن تكون في أصلها معارف أو نكرات : كان إحسان رعاية الضعيف . / إنَّ يدا أنْ تذكروا الغائب .
١٥- أن تكون النكرة عاملة ، سواء أكانت مصدرا مثل : إطعام مسكينا طاعة . أم وصفا عاملا مثل : متقِن عمله يشتهر اسمه . ومن العمل أن تكون مضافة ، لأن المضاف يعمل الجر في المضاف إليه ، مثل : كلمة خير تأسر النفس .
١٦- أن تكون النكرة أداة شرط : من يعمل خيرا يجد خيرا .
١٧- أن يكون فيها معنى التعجب : ما أبرعَ جنود المظلات !
١٨- أن تكون محصورة : إنما رجل مسافر .
١٩- أن تكون في معنى المحصور ، بشرط وجود قرينة تهيئ لذلك : حادث دعاك للسفر المفاجئ . أي : ما دعاك للسفر المفاجئ إلا حادث . ويصح في هذا المثال أن يكون من قسم النكرة الموصوفة بصفة غير ملحوظة ولا مذكورة ، أي : حادث خطير دعاك إلى السفر .
٢٠- أن تكون معطوفة على معرفة : محمود وخادم مسافران . كلمة خادم ليست مبتدأ ولكنها معطوفة على المبتدأ فهي بمنزلته .
٢١- أن تكون معطوفة على موصوف : ضيف كريم وصديق حاضران .
٢٢- أن يكون معطوفا عليها موصوف : رجل وسيارة جميلة أمام البيت .
٢٣- أن تكون مبهمة قصدا لغرض يريده المتكلم : زائرة عندنا .
٢٤- أن تكون بعد لولا : لولا صبر وإيمان لقتل الحزين نفسه .
٢٥- أن تكون مسبوقة بلام الابتداء : لرجل نافع .. لعبد مؤمن خير من مشرك .
٢٦- أن تكون مسبوقة ب كم الخبرية : كم صديق زرته في العطلة فأفادني كثيرا !
٢٧- أن تكون مسبوقة بإذا الفجائية : غادرت المنزل فإذا مطر .
٢٨- أن يكون مرادا بها حقيقة الشيء وذاته الأصلية : حديد خير من نحاس .