ما هي الكناية؟
تعرّف الكناية بأنها لفظ استعمل في غير معناه الأصلي الذي وضع له مع جواز إرادة المعنى الأصلي، وفي الآتي توضيح لأنواع الكناية مع ذكر الأمثلة التوضيحية:
ما هي أنواع الكيانة؟
تقسم الكناية بحسب المكنى عنه -أي المعنى المراد- إلى ثلاثة أقسام، هي:
أولاً: الكناية عن الصفة
وهي أن تذكر الموصوف وتنسب له الصفة، مثل: الكرم، الشجاعة، المروءة، الجمال.
أمثلة على الكناية عن صفة:
المثال:
أخي نقيّ القلب
كناية عن الطهارة.
قول الشاعر الشابي:
ومن يتهيب صعود الجبال **
يعش أبد الدهر بين الحفر
كناية عن الطموح العالي.
ثانياً: الكناية عن الموصوف
الكناية عن الموصوف هي أن تُذكر الصفة والنسبة ولا يُذكر الموصوف، والذي عادة ما يكون شخصاً أو مكاناً ومحلاً.
أمثلة على الكناية عن موصوف:
المثال:
#نحن نتكلم لغة الضاد.
كناية عن اللغة العربية.
#يقول أحمد شوقي:
ولي بين الضلوع دم ولحم **
هما الواهي الذي ثكل الشبابا
كناية عن القلب.
ثالثاً: الكناية عن النسبة
وهي التي يصرح فيها بالصفة، ولكنها تنسب إلى شيء متصل بالموصوف مباشرة.
أمثلة على الكناية عن النسبة:
البخل في ثوب زيد.
نسب البخل إلى زيد، عن طريق إسناد البخل إلى ثوبه.
يقول البحتري: أو ما رأيت المجد ألقى رحله ** في آل طلحة ثم لم يتحول.
ففي قول (المجد ألقى رحله) كناية عن نسبة، إذ جعل المجد يحطّ رحاله في ديار آل طلحة، فنسب المجد إليهم.