فن براعة الاستهلال
قال ابن فارس- رحمه الله -في مقاييسه:
"(بَرَعَ): [الْبَاءُ وَالرَّاءُ وَالْعَيْنُ]: أَصْلَانِ:
أَحَدُهُمَا التَّطَوُّعُ بِالشَّيْءِ مِنْ غَيْرِ وُجُوبٍ.
وَالْآخَرُ التَّبْرِيزُ وَالْفَضْلُ".
◾جاء في معجم المعاني:
▪️الاستهلال في الشعر: أول القصيدة.
براعة الاستهلال
براعة الاستهلال اصطلاحا: ضرب من ضروب
◾الصنعة التى يقدمها:
▪️أمراء البيان
▪️ونقاد الشعر
▪️وجهابذة الألفاظ،
▪️بأن يبدأ المتكلم بمعنى ما يريد تكميله، وإن وقع فى أثناء الكلام
▪️وقد ذكر ابن المعتز فنا فى محاسن الكلام سماه: (حُسن الابتداءات):
▪️وأراد بهذه التسمية ابتداءات القصائدة إذ ينبغى للشاعر إذا ابتدأ قصيدة ابتدأها بما يدل على غرضه فيها.
▪️ومنه: قول الله تعالى: {إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم}.
▪️ومنه: قول النبي صلى الله عليه وسلم:
▪️ومنه: قولهم في الأمثلة العربية:
(أسمع جعجعة ولا أرى طحنا)
يُضرب لكثير الصخب بلا فائدة
وكما أنه يُضرب للشخص الذي قوتة كلها في لسانه أي: أنه يتحدث من دون أن ينجز أي شيء.
ويُضرب عند كثرة الخطب والمظاهرات والكلام دون أفعال حقيقية ودون مواقف.