سبب نزول سورة الإخلاص :
(قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد)
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس أن اليهود جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم منهم كعب بن الأشرف وحيي بن أخطب فقالوا يا محمد صف لنا ربك الذي بعثك إلينا فأنزل الله سبحانه وتعالى.
سورة الإخلاص:
﴿ قل هو الله أحد إلى الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد ﴾

وأخرج الترمذي والحاكم وابن خزيمة من طريق أبي العالية عن أبي بن كعب أن المشركين قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم انسب لنا ربك فأنزل الله تعالى ﴿قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد﴾ .
وأخرج الطبراني وابن جرير مثله من حديث جابر بن عبد الله فاستدل بها على أن السورة مكية.
وأخرج ابن جرير عن أبي العالية قال: قال قتادة قالت الأحزاب انسب لنا ربك فأتاه جبريل بهذه السورة وهذا المراد بالمشركين في حديث أبي بن كعب فتكون السورة مدنية.
كما دل عليه حديث ابن عباس وينتفي التعارض بين الحديثين لكن أخرج أبو الشيخ في كتاب العظمة من طريق أبان عن أنس قال أتت يهود خيبر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا أبا القاسم خلق الله الملائكة من نور الحجاب وآدم من حمأ مسنون وإبليس من لهب النار والسماء من دخان والأرض من زبد الماء فأخبرنا عن ربك فلم يجبهم فأتاه جبريل بقول الله عز وجل ﴿قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد يكن له كفوا احد﴾
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس أن اليهود جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم منهم كعب بن الأشرف وحيي بن أخطب فقالوا يا محمد صف لنا ربك الذي بعثك إلينا فأنزل الله سبحانه وتعالى.
سورة الإخلاص:
﴿ قل هو الله أحد إلى الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد ﴾

وأخرج الترمذي والحاكم وابن خزيمة من طريق أبي العالية عن أبي بن كعب أن المشركين قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم انسب لنا ربك فأنزل الله تعالى ﴿قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد﴾ .
وأخرج الطبراني وابن جرير مثله من حديث جابر بن عبد الله فاستدل بها على أن السورة مكية.
رد الله على ادعاءات اليهود والنصاري الباطلة :
وأخرج ابن جرير عن قتادة وابن المنذر عن سعيد بن جبير مثله فاستدل بهذا على أنها مدنية.وأخرج ابن جرير عن أبي العالية قال: قال قتادة قالت الأحزاب انسب لنا ربك فأتاه جبريل بهذه السورة وهذا المراد بالمشركين في حديث أبي بن كعب فتكون السورة مدنية.
كما دل عليه حديث ابن عباس وينتفي التعارض بين الحديثين لكن أخرج أبو الشيخ في كتاب العظمة من طريق أبان عن أنس قال أتت يهود خيبر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا أبا القاسم خلق الله الملائكة من نور الحجاب وآدم من حمأ مسنون وإبليس من لهب النار والسماء من دخان والأرض من زبد الماء فأخبرنا عن ربك فلم يجبهم فأتاه جبريل بقول الله عز وجل ﴿قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد يكن له كفوا احد﴾
من ذلك يتجلى لنا أن السبب في نزول سورة الإخلاص هو أن الله سبحانه وتعالى يرد على اليهود والنصاري بأن الله أحد صمد لا والد له ولا ولد ، وذلك أن اليهود قالوا عزيرآ إبن الله ، والنصارى قالوا أن عيسي عليه السلام إبن الله .
فكان رد الله عليهم بسورة الإخلاص أنه واحدآ في ملكة لا ندْ له ولا ولد