
سبب نزول قول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (سواء عليهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ختم الله على قلوبهم)
" إن الذين كفروا سواءآ عليهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم "
أنهما نزلتا في يهود المدينة ، وأخرج عن الربيع بن أنس قال آيتان نزلتا في قتال الأحزاب " إن الذين كفروا سواء عليهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم"
فيما نزل قول الله تعالى سواء عليهم ءانذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون:
أخرج ابن جرير من طريق ابن إسحاق عن محمد بن أبي عكرمة عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس في قوله تعالى" إن الذين كفروا سواءآ عليهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم "
أنهما نزلتا في يهود المدينة ، وأخرج عن الربيع بن أنس قال آيتان نزلتا في قتال الأحزاب " إن الذين كفروا سواء عليهم ءأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم"
وكما اعطانا الحق سبحانه وتعالى أوصاف المؤمنين يعطينا صفات الكافرين.
وقد يتساءل بعض الناس إذا كان هذا هو حكم الله على الكافرين؟ فلماذا يطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم الإيمان منهم وقد ختم الله على قلوبهم؟! ومعنى الختم على القلب هو حكم بألاّ يخرج من القلب ما فيه من الكفر ولا يدخل إليه الإيمان.
فالله سبحانه وتعالى يعين المؤمن في الحق فإذا انحرف في الضلال فيساعده في غيه ولا بعيدة إلى الهدى .
قال الله سبحانه وتعالى في الحديث القدسي (أنا عند ظن عبدي بي إن كان خيرآ فخير وإن كان شرآ فشر) فكل شيء موقوف على ظننا بالله سبحانه وتعالى.
وقال الله سبحانه وتعالى أيضاً في الحديث القدسي (من تقرب مني شبرآ تقربت إليه زراعآ ومن تقرب إلىّ زراعآ تقربت إليه باعآ ومن أتاني حبوآ أتيته ماشيآ وإن أتاني مشيآ أتيته هرولآ ) فيما معناه