فضل العشر آيات الأوائل من سورة الكهف

قال رسول الله صل الله عليه وسلم في المسيح الدجال وعيناه اليمنى ممسوحه كأنها من نحاس وعيناه اليسرى  طافية جاحظة (أي كبيرى وتكاد تخرج من مكانها من كبرها) مكتوب في جبهته كافر يقراها كل مؤمن .

فالصحابة سألوا النبي صل الله عليه يا رسول لسنا كلنا نقرأ ونكتب ، فبيننا أناس لا يعرفون القراءة والكتابة فقال صل الله عليه وسلم يقرأها كل مؤمن أميآ كان أو متعلم.

قالوا يا رسول إذا رأيناه ماذا نفعل ؟ قال صل الله عليه وسلم فاستعينوا عليه بأوائل سورة الكهف .

1- هذه الآيات هدية من رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم ؛ لأن من قرأها عصم من المسيخ الدجال .

2- ومن قرا الآيات الأولى من سورة الكهف قبل نومة ودعا الله أن بوقظة لصلاة الفجر وكل الله له ملكآ بوقظة لصلاة الفجر .

3- ومن قرأها لأن له حبيب أو عزيز أو صديق أو قريب قد مات ومنذ زمن لم يأتيه في الرؤية ويريد أن يراه وروحه مرسله يعني مش معذبه فقرأها ثم دعا الله أن يرأه هذا القريب أو الصديق أو الحبيب في المنام رأه بقدرة الله وحدة.

ومن ذلك أيضاً قول  الإمام أحمد: حدثنا يزيد ، أخبرنا همام بن يحيى ، عن قتادة ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن معدان بن أبي طلحة ، عن أبي الدرداء ، عن النبي (صل الله عليه وسلم).


قال : «من حفظ عشر آيات من اول سورة الكهف ، عصم من الدجال».


فهذا فضل من الله سبحانه وتعالى لنا ، كعصمة ووقاء من الميسخ الدجال.


ولا أظن أن حفظ عشر عشر آيات بالأمر الصعب والله اعلى واعلم. 

وهذه الآيات هي بسم الله الرحمن الرحيم ( الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا . 

قيمآ لينذر بأسآ شديدآ من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرآ حسنا . 

ماكثين فيه أبدآ .

وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدآ.

ما لهم به من علم ولا لأبائهم كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا.

فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا.

إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلؤهم أيهم أحسن عملا.

وإن لجاعلون ما عليها صعيدآ جروا.

ام حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من أياتنا عجبا

إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ انا من أمرنا رشدا).