تقسيم المجاز اللغوي إلى استعارة ومجاز مرسل
ينقسم المجاز اللغوي بالنظر إلى وجود علاقة بين المعنى الأصلي والمعنى المجازي، أو بين الاستعمال الأصلي والاستعمال المجازي، أو عدم ملاحظة علاقة ما، بل هو مجرد توسع لغوي، إلى قسمين:
القسم الأول: "الاستعارة" وهي المجاز الذي تكون علاقته المشابهة بين المعنى الأصلي والمعنى المجازي الذي استعمل اللفظ للدلالة به عليه.
وهذه الاستعارة تكون في المفرد، وتكون في المركب كما سيأتي إن شاء الله.
القسم الثاني: "المجاز المرسل" وهو نوعان:
* نوع توجد فيه علاقة غير المشابهة بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي الذي استعمل اللفظ للدلالة به عليه، كاستعمال "اليد" بمعنى النعمة لعلاقة كون اليد هي الوسيلة التي تستعمل عادة في عطاء الإنعامات، وكإسناد الفعل أو ما في معناه لغير ما هو له.
* ونوع لا توجد فيه علاقة فكرية ما، وإنما كان مجرد توسع لغوي، كالمجاز بالحذف دون ملاحظة علاقة فكرية، وكالمجاز بالزيادة، وغير ذلك.
وسمي هذا "مجازا مرسلا" لكونه مرسلا عن التقييد بعلاقة المشابهة، سواء أكان له علاقة غير المشابهة، أم لم تكن له علاقة ما.