من روائع حسن التعليل
كان أهل الأندلس يلبسون البياض في العزاء عكس المألوف فقال الحصري القيرواني يصف تلك العادة ويقلب الموازين بحسن تعليله:
ألا يا أهل أندلسٍ فطنتم * بلطفكمُ إلى شيءٍ عجيبِ
لبستم في مآتمكم بياضا * وجئتم منه في زِي غريبِ
صدقتم فالبياض لباس حُزنٍ * ولا حزن أشد من المشيبِ