المحسنات البديعية
تعريف علم البديع :تزيين الكلام وتحسينه أو زينة البديعية أو المحسّنات البديعية، يُعرف به تحسين الكلام بعد رعاية مطابقته لمقتضى الحال ووضوح الدلالة.
المحسنات اللفظية :
🔹الجِناس : هو محسن لفظي يشير إلى كلمتين متشابهتين، لكن بينهما اختلاف في المعنى.
مثال :يوم تقوم '' الساعة'' يقسم المجرمون ما لبثوا غير '' ساعة''.
🔹السَجَع : تأتي بكلمتين متجانستين تفصل بينهما فاصلة ويختلفان في المعنى.
توافق الفاصلتين من النثر على حرف واحد في الآخر، أن يجعل أحد اللفظين المكررين أو المتجانسين في اللفظ دون المعنى
مثال :
اللهم إن كنت قد '' ابليت'' ، فإنك طالما قد '' عافيت''.
«اللهم أعط منفقا '' خلفا'' ، وأعط ممسكا '' تلفا'' .»
إنكم لتكثرون عند '' الفزع'' ، وتقلون عند '' الطمع'' .
🔹الاقتباس :«هو أن يضمّن الكلام شيئا من القرآن أو الحديث، لا على أنّه منه».
المحسنات المعنوية :
🔹1}الطِبَاقْ :هو التوفيق والجمع بين شيئين متضادين.
مثال :{وتحسبهم 'أيقاظًا' وهم 'رقود'}
وما يستوي '' الأعمى'' '' والبصير''
🔹2}المقابلة :هي أن يؤتى بمعنيين غير متقابلين أو أكثر، ثم يؤتى بما يقابـل ذلك على الترتيـب
مثال :فليضحكوا قليلاً وليبكوا كثيرًا﴾
🔹3}التورية :أن يذكر المتكلم كلمة لها معنيان
المعنى القريب
والمعنى البعيد