إعراب صيغتي التعجب
1- إعراب الصيغة الأولى:
مثال: ما أجملَ الربيعَ خضرةً!
ما: نكرة تعجبية مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ.
أجملَ: فعل ماض «فعل التعجب» مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر.
والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ.
الربيعَ: «متعجب منه» مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة.
خضرةً: تمييز «ملحوظ» منصوب، وعلامة نصبه الفتحة.
- ملحوظة:
الاسم النكرة المنصوب الواقع بعد استيفاء جملة التعجب أركانها يُعرب تمييزًا.
ومثل:
ما أعظمَ أنْ يقولَ المؤمنُ الحقَّ !
ما: نكرة تعجبية مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ.
أعظمَ: فعل ماض «فعل التعجب» مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر.
والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ
أنْ: حرف مصدري ونصب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يقولَ: فعل مضارع منصوب بـ «أنْ»، وعلامة نصبه الفتحة.
والمصدر المؤول من «أنْ» والفعل المضارع في محل نصب مفعول به.
2- إعراب الصيغة الأخرى:
أجملْ بالربيعِ خضرةً !
أجملْ: فعل ماض «فعل التعجب» مبني على السكون، أو: على الفتح المقدر.
بالربيعِ: الباء: حرف جر زائد مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
الربيعِ: «متعجب منه» فاعل مجرور لفظًا بحرف الجر الزائد، مرفوع محلًا، وعلامة رفعه الضمة المقدرة.
خضرةً: تمييز «ملحوظ» منصوب، وعلامة نصبه الفتحة.
ومثل: أعظِمْ بأنْ يقولَ المؤمنُ الحقَّ !
أعظِمْ: فعل ماض «فعل التعجب» مبني على السكون، أو: على الفتح المقدر.
بأنْ: الباء: حرف جر زائد مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
أنْ: حرف مصدري ونصب مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
يقولَ: فعل مضارع منصوب بـ «أنْ»، وعلامة نصبه الفتحة.
والمصدر المؤول من «أنْ» والفعل المضارع في محل رفع فاعل.