📁 آخر الأخبار

الكناية وأقسامها

الكناية وأقسامها


تعريف الكناية :

أن يريد المتكلم إثبات معنى من المعاني ،فلايذكره باللفظ الموضوع له في اللغة،فالعرب عبرت عن معنى الكرم بقولهم(فلان كثير الرماد) فلم يذكروا لفظ (الكرم) ،وإنمّا كنوا عنه،أي ستروه وأخفوه بلفظ (كثير الرماد)،وكثرة الرماد تدل على كثرة الطبخ، وكثرة الطبخ تدل على كثرة الضيوف ،فهو كناية عن صفة الكرم.

تقسم الكناية إلى ثلاثة أقسام:


١/كناية عن صفة :حينما يكون المعنى المكنى عنه (المخفي) أو (لازم المعنى) يصلح أن يكون صفة ،مثل قوله تعالى(وأصبح يقلب كفيه على ماأنفق فيها وهي خاوية على عروشها ويقول ياليتني لم أشرك بربي أحدا) كناية عن الحسرة والندم لأن تقليب الكفين يدل على الحسرة والندم 

٢/كناية عن موصوف :

حينما يكون المعنى المخفي أو المكنى عنه أو لازم المعنى يصلح أن يكون موصوفا،نحو قول الشاعر :

إن الذي ملأ اللغات محاسنا# جعل الجمال وسره في الضاد

ففي قوله (الضاد)كناية عن اللغة العربية،فهي كناية عن موصوف 

٣/كناية عن نسبة:

حينما تكون الصفة منسوبة إلى شيء يتعلق بالمخاطب ولاتنسب إليه مباشرة كقول الشاعر:

أوما رأيت المجد ألقى رحله #في آل طلحة ثم لم يتحولا


فقد أثبت المجد لخيام آل طلحة، إذ جعله مقيما بها وهو كناية عن إثبات المجد لهم من حيث أن المجد صفة لا بد من قيامها بمحل،ولم ينسبها لهم مباشرة.

تعليقات