📁 آخر الأخبار

 

المروءة

المروءة


قال النبي صلى الله عليه وسلم:

 لا دين إلا بمروءة.

وقال ربيعة الرأي:

 المروءة ست خصال:

 ثلاثة في الحضر وثلاثة في السفر، فأما التي في السفر:

 فبذل الزاد، وحسن الخلق، ومداعبه الرفيق، وأما التي في الحضر:

 فتلاوة القرآن، ولزوم المساجد، وعفاف الفرج.

وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:

 المروءة مروءتان:

 مروءة ظاهرة، ومروءة باطنة، فالمروءة الظاهرة الرياش، والمروءة الباطنة العفاف.

وقدم وفد على معاوية فقال لهم:

 ما تعدون المروءة؟ قالوا:

 العفاف وإصلاح المعيشة، قال اسمع يا يزيد.

وقيل لأبي هريرة:

 ما المروءة؟ قال:

 تقوى تالله وتفقد الضيعة.

وقيل للأحنف:

 ما المروءة؟ قال:

 العفة والحرفة.

وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:

 إنا معشر قريش لا نعد الحلم والجود سودداً، ونعمد العفاف وإصلاح المال مروءة.

قال الأحنف:

 لا مروءة لكذوب، ولا سودد لبخيل، ولا ورع لسيء الخلق وقال النبي صلى الله عليه وسلم:

 تجاوزوا لذوي المروآت عن عثراتهم، فوالذي نفسي بيده إن أحدهم ليعثر وإن يده لبيد الله.

وقال العتبي عن أبيه:

 لا تتم مروءة الرجل إلا بخمس:

 أن يكون عالماً، صادقاً، عاقلاً، ذا بيان، مستغيناً عن الناس.

وقال الشاعر:


وما المرء إلا حيث يجعل نفسه

***

 ففي صالح الأخلاق نفسك فاجعل

وقيل لعبد الملك بن مروان:

 أكان مصعب بن الزبير يشرب الطلاء؟ فقال:

 لو علم مصعب أن الماء يفسد مروءته ما شر به.

وقالوا:

 من أخذ من الديك ثلاثة أشياء، ومن الغراب ثلاثة أشياء، تم بها أدبه ومُروءته:

 مَن أخذ من الدِّيك سَخاءه وشَجاعته وغَيْرته، ومن الغُراب بُكوره لطَلَب الرِّزق وشدَّة حَذَره وسَتر سِفاده.

المروءة باب المروءة

۞۞۞۞۞۞۞۞

 كتاب الياقوتة في العلم والأدب ﴿ 26 ﴾ 

۞۞۞۞۞۞۞۞

المروءة باب المروءة

تعليقات