الحض على طلب العلم الحض على طلب العلم
الحض على طلب العلم الحض على طلب العلم
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
لا يزال الرجلُ عالماً ما طَلب العِلم، فإذا ظَنَّ أنه قد عَلِم فقد جَهل.
وقال عليه الصلاةُ والسلام:
الناسُ عالمٌ ومُتعلِّم وسائرهم هَمَج.
وعنه صلى الله عليه وسلم:
إنّ الملائكة لتَضَع أجنحتَها لطالب العِلم رِضاً بما يَطلب، وَلمِدَاد جَرت به أقلامُ العُلماء خيرٌ من دماء الشّهداء في سبيل اللّه.
وقال داود لابنه سُليمان عليهما السلام:
لفَّ العِلْم حولَ عُنقك، واكتُبه في ألواح قَلبك.
وقال أيضاً:
اجعل العِلْم مالَكَ، والأدب حِلْيتك.
وقال عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه:
قيمة كلِّ إنسان ما يُحْسن.
وقيل لأبي عمرو بن العَلاء:
هل يَحْسُن بالشَيخ أن يتعلًم؟ قال:
إن كان يَحسن به أن يعيش فإنه يحسن به أن يتعلم.
وقال عُرْوة بن الزُّبير رحمه اللهّ تعالى " لبنيه " :
يا بنيَّ، اطلبوا العِلم فإن تكونوا صِغار " قوم " لا يُحتاج إليكم، فعسى أن تكونوا كبارَ قوم آخرين لا يستغني عنكم.
وقال ملك الْهِند لولده، وكان له أربعون ولداً:
يا بني، أكثِروا من النظر في الكتب، وازدادوا في كل يوم حرفاً، فإن ثلاثةً لا يَستوْحشون في غُربة:
الفقِيه العالم، والبَطَل الشجاع، والحُلوُ اللسان الكثير مخارج الرأي.
وقال المُهَلّب لبَنِيه:
إياكم أن تجلسوا في الأسواق إلا عند زَرَّاد أو وَرَّاق، أراد الزرَّاد للحرب، والورَّاق للعلم.
وقال الشاعر:
نِعْمَ الأنيسُ إذا خلوْتَ كِتَابُ
***
تَلْهو به إن خانَكَ الأحبابُ
لا مُفْشِياً سرّا إذا استودعتَه
***
وتُفاد منهُ حكمةٌ وصَوَابُ
وقال " آخر " :
ولكلِّ طالب لذّة مُتنزَه
***
وألذُّ نُزهة عالمٍ في كُتْبهِ
ومَرَّ رجل بعبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عمر، وهو جالس في المَقْبرة، وبيده كتاب، فقال له:
ما أَجلسك هاهنا؟ قال:
إنه لا أوْعظَ " مِن " قبر، ولا أَمتع من كتاب.
وقال رُؤْبة بن العجَّاج:
قال لي النسِّابة البَكْري:
يا رُؤبة، لعلك من قوم إن سَكَتُّ عنهم لم يَسأَلوني، وإن حَدَّثتُهم لم يَفْهموني؟ قلتُ:
إني أرجو أن لا أكون كذلك. قال:
فما آفة العلم ونَكَده وهُجْنته؟ قلت:
تُخبرني؛ قال:
آفتُه النسيان، ونَكَده الكذب، وهُجْنته نشره عند غير أهله.
وقال عبد اللهّ بن عبَّاس رضوان الله عليهما:
مَنْهومان لا يَشبعان:
طالِب علم وطالب دنيا.
وقال:
ذَلَلتُ طالباً فعَزَزْتُ مطلوباً.
وقال رجل لأبي هُريرة:
أُريد أن أطلب العِلْم وأخاف أن أضيِّعه قال:
كفاك بترك طَلَب العِلم إضاعةً له.
وقال عبد اللهّ بن مسعود:
إن الرجل لا يُولد عالماً، وإنما العِلم بالتعلّم.
وأخذه الشاعر فقال:
تَعَلم فليسَ المرء يُولد عالماً
***
وليس أخو عِلم كمن هو جاهلُ
ولآخر:
تَعلم فليس المرءُ يُخلق عالماً
***
وما عالمٌ أمراً كمن هو جاهلُ
ولآخر:
ولم أر فرعاً طال إلا بأصْلهِ
***
ولم أرَ بَدْءَ العِلم إِلا تَعَلّما
وقال آخر.
العِلْم يُحْي قُلوبَ الميِّتِين كما
***
تَحْيا البلادُ إذا ما مَسَّها المَطَرُ
والعِلم يَجْلو العَمَى عن قَلْب صاحِبه
***
كما يُجَلِّي سوادَ الظُّلْمة القمَر
وقال بعضً الحكماء:
اقصِد من أصناف العِلم إلى ما هو أشهى لنفسك، وأخفُّ على قَلبك، فإنّ نفاذَك فيه على حَسب شَهوَتك له وسُهولتِه عليك.
الحض على طلب العلم الحض على طلب العلم
۞۞۞۞۞۞۞۞
كتاب الياقوتة في العلم والأدب ﴿ 3 ﴾
۞۞۞۞۞۞۞۞
الحض على طلب العلم الحض على طلب العلم