باب رضاعة الكبير باب رضاعة الكبير
باب رضاعة الكبير
2636- قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَرْضِعِيهِ» قَالَ الْقَاضِي: لَعَلَّهَا حَلَبَتْهُ ثُمَّ شَرِبَهُ مِنْ غَيْر أَنْ يَمَسّ ثَدْيهَا وَلَا اِلْتَقَتْ بَشَرَتَاهُمَا، وَبِهَذَا الَّذِي قَالَهُ الْقَاضِي حَسُنَ، وَيَحْتَمِل أَنَّهُ عُفِيَ عَنْ مَسّه لِلْحَاجَةِ كَمَا خُصَّ بِالرَّضَاعَةِ مَعَ الْكِبَر وَاَللَّه أَعْلَم.
✯✯✯✯✯✯
2638- قَوْله: (مَكَثْت سَنَة أَوْ قَرِيبًا مِنْهَا لَا أُحَدِّث بِهِ وَهِبْته) هَكَذَا هُوَ فِي بَعْض النُّسَخ (وَهِبْته) مِنْ الْهَيْبَة وَهِيَ الْإِجْلَال، وَفِي بَعْضهَا (رَهِبْتُهُ) بِالرَّاءِ مِنْ الرَّهْبَة وَهِيَ الْخَوْف وَهِيَ بِكَسْرِ الْهَاء وَإِسْكَان الْبَاء وَضَمّ التَّاء وَضَبَطَهُ الْقَاضِي وَبَعْضهمْ (رَهْبَته) بِإِسْكَانِ الْهَاء وَفَتْح الْبَاء وَنَصْب التَّاء قَالَ الْقَاضِي: هُوَ مَنْصُوب بِإِسْقَاطِ حَرْف الْجَرّ وَالضَّبْط الْأَوَّل أَحْسَن وَهُوَ الْمُوَافِق لَلنُّسَخ الْأُخَر (وَهِبْته) بِالْوَاوِ.
✯✯✯✯✯✯
2639- وَقَوْلهَا: «يَدْخُل عَلَيْك الْغُلَام الْأَيْفَع» هُوَ بِالْيَاءِ الْمُثَنَّاة مِنْ تَحْت وَبِالْفَاءِ، وَهُوَ الَّذِي قَارَبَ الْبُلُوغ وَلَمْ يَبْلُغ وَجَمْعه (أَيْفَاع) وَقَدْ أَيْفَعَ الْغُلَام وَيَفَع وَهُوَ يَافِع وَاَللَّه أَعْلَم.
باب رضاعة الكبير
باب رضاعة الكبير