باب في مداراة العدو
باب في مداراة العدو
في كتاب للهند:
إن العدو الشديد الذي لا تقوى له لا ترد بأسه عنك بمثل الخشوع والخضوع له، كما أن الحشيش إنما يسلم من الريح العاصفة بلينه وانثنائه معها.
وقالوا:
أزفن للقرد في دولته.
أخذه الشاعر فقال:
***
وازفن بلا حرج للقرد في زمنه
وقال أحمد بن يوسف الكاتب:
إذا لم تقدر أن تعض يد عدوك فقبلها.
وقال سابق البلوي:
وداهن إذا ما خفت يوماً مسلطاً
***
عليك ولن يحتال من لا يداهن
وقالت الحكماء:
رأس العقل مغافصة الفرصة عند إمكانها، والانصراف عما لا سبيل إليه.
وقال الشاعر:
بلاء ليس يشبهه بلاء
***
عداوة غير ذي حسب ودين
يبيحك منه عرضاً لم يصنه
***
ويرتع منك في عرض مصون
باب في مداراة العدو
۞۞۞۞۞۞۞۞
كتاب الفريدة في الحروب ومدار أمرها ﴿ 17
باب في مداراة العدو
﴾
۞۞۞۞۞۞۞۞