باب التحفظ من المقالة القبيحة
باب التحفظ من المقالة القبيحة
باب التحفظ من المقالة القبيحة
وإن كانت باطلا
ً
قالت الحكماء:
إياك وما يُعتذر منه.
وقالوا:
مَن عَّرَض نَفْسه للتُّهم فلا يأمَن مِن إساءة الظنّ.
وقالوا:
حَسْبك من شرِّ سماعه.
وقالوا:
كفي بالقَوْل عاراً وإن كان باطلاَ.
وقال الشاعر:
ومَن دعا الناسَ إلى ذَمِّه
***
ذمُوه بالحقّ وبالباطل
مَقالة السّوء إلى أهلها
***
وقال آخر:
قد قِيل ذلك إن حقَّاً وإن كَذِباً
***
فما اعتذارُك من قَوْلٍ إذا قِيلاَ
وقال أَرِسْططاليس للإسكندر:
إنّ الناس إذا قَدروا أن يقولُوا قدروا أن يفعلوا، فاحترس من أن يقولوا تَسْلم من أن يفعلوا.
وقال آمرؤُ القيس:
وجُرْع اللّسان كجُرح اْلْيَد
وقال الأخطل:
والقول يَنْفذ ما لا تَنفذ الإبرُ
وقال يَعقوب الحَمْدونيّ:
وقد يُرْجَى لجُرح السًيف بُرءٌ
***
ولا بُرْءٌ لما جرح اللّسانُ
ولآخر:
قالوا ولَوْ صحَّ ما قالُوا لفُزْت به
***
مَن لي بتَصْدِيق ما قالوا وتَكْذِيبي
باب التحفظ من المقالة القبيحة
۞۞۞۞۞۞۞۞
كتاب الياقوتة في العلم والأدب ﴿ 72 ﴾ باب التحفظ من المقالة القبيحة
۞۞۞۞۞۞۞۞
باب التحفظ من المقالة القبيحة
باب التحفظ من المقالة القبيحة