باب في ترك المشاراة والمماراة
باب في ترك المشاراة والمماراة
دخل السّائبِ بن صَيْفيّ على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال:
أَتعرفني يا رسول اللهّ؟ قال:
وكيف لا أعرف شريكي في الجاهليَّة الذي كان لا يُشارى ولا يُمارى. وقال ابن المُقفَّع:
المُشاراة والمُماراة يُفْسدان الصَّداقة القديمة، ويَحُلان العقدة الوثيقة، وأيسر ما فيها أنهما ذَرِيعة إلى المُنافسة والمُغالبة. وقال عبدُ الرحمن بنُ أبي ليْلى:
لا تُمارِ أخاك فإمّا أن تُغْضِبه وإما أن تَكْذِبه. وقال الشاعر:
فإيَّاك إيَّاك المِرَاءَ فإنه
***
إلى السَّبّ دَعّاءٌ وللصَّرْم جالبُ
وقال عبد الله بن عَبّاس:
لا تُمار فقيهاً ولا سَفيهاً، فإنّ الفقيهَ يَغلبك والسفيه يُؤذيك. وقال صلى الله عليه وسلم:
سِبَاب المُؤمن فُسوق وقِتاله كُفْر.
باب في ترك المشاراة والمماراة
۞۞۞۞۞۞۞۞
كتاب الياقوتة في العلم والأدب ﴿ 93 ﴾
۞۞۞۞۞۞۞۞باب في ترك المشاراة والمماراة
باب في ترك المشاراة والمماراة