📁 آخر الأخبار

باب في ترك المشاراة والمماراة

 

باب في ترك المشاراة والمماراة

باب في ترك المشاراة والمماراة


دخل السّائبِ بن صَيْفيّ على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال:

 أَتعرفني يا رسول اللهّ؟ قال:

 وكيف لا أعرف شريكي في الجاهليَّة الذي كان لا يُشارى ولا يُمارى. وقال ابن المُقفَّع:

 المُشاراة والمُماراة يُفْسدان الصَّداقة القديمة، ويَحُلان العقدة الوثيقة، وأيسر ما فيها أنهما ذَرِيعة إلى المُنافسة والمُغالبة. وقال عبدُ الرحمن بنُ أبي ليْلى:

 لا تُمارِ أخاك فإمّا أن تُغْضِبه وإما أن تَكْذِبه. وقال الشاعر:


فإيَّاك إيَّاك المِرَاءَ فإنه

***

 إلى السَّبّ دَعّاءٌ وللصَّرْم جالبُ

وقال عبد الله بن عَبّاس:

 لا تُمار فقيهاً ولا سَفيهاً، فإنّ الفقيهَ يَغلبك والسفيه يُؤذيك. وقال صلى الله عليه وسلم:

 سِبَاب المُؤمن فُسوق وقِتاله كُفْر.

باب في ترك المشاراة والمماراة


۞۞۞۞۞۞۞۞

 كتاب الياقوتة في العلم والأدب ﴿ 93 ﴾ 

۞۞۞۞۞۞۞۞باب في ترك المشاراة والمماراة

باب في ترك المشاراة والمماراة



تعليقات