نوادر من الكلام نوادر من الكلام
نوادر من الكلام نوادر من الكلام
قال:
ماء نُقاخ، للماء العذب؟ وماء فُرات، وهو أعذب العذب؛ وماء قُعَاع، وهو شديد المُلوحة؛ وماء حُراق، وهو الذي يَحرق من مُلوحته، وماء شرُوب، وهو دون العَذب قليلاً؛ وماء مَسُوس، وهو دون الشَرُوب، وماء شَريب، وهو العذب.
اجتمع المُفضَّل الضّبي وعبدُ الملك بن قرَيب الأصمعي، فأنشد المُفضل:
تُصْمت بالملك تَوْلباً جَذَعا
فقال له الأسمعي:
تولباً جَدِعاً، والجَدِع:
السيء الغذاء. فضَجَّ المفَضّل وأَكثر؛ فقال له الأصمعي:
لو نَفخت في الشَّبُّور ما نفعك، تكلّم بكلام الئمل وأَصِب.
وقال مروان بن أبي حَفْصة في قوم من رُواة الشعر لا يعَلمون ما هو على كثرة استكثارهم من روايته:
زَوامل للأشعار لا عِلْم عندهم
***
بجيِّدها إلاِّ كعِلْم الأباعرِ
لَعمرك ما يَدْري البَعير إذا غدا
***
بأوْساقه أو راح ما في الغرائر
نوادر من الكلام نوادر من الكلام
۞۞۞۞۞۞۞۞
كتاب الياقوتة في العلم والأدب ﴿ 89 ﴾
نوادر من الكلام نوادر من الكلام
نوادر من الكلام نوادر من الكلام
۞۞۞۞۞۞۞۞
نوادر من الكلام نوادر من الكلام