إعراب وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اِجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاُجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ (35)
۞۞۞۞۞۞۞
إعراب وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اِجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً
⬤ {وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ}: الواو: استئنافية.
إذ: اسم مبني على السكون في محل نصب مفعول به بمضمر تقديره واذكر.
قال: فعل ماض مبني على الفتح.
ابراهيم: فاعل مرفوع بالضمة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف-التنوين- على العجمة والعلمية.
وجملة {قالَ إِبْراهِيمُ»} في محل جر بالاضافة لوقوعها بعد «اذ».
⬤ {رَبِّ}: منادى بحرف نداء محذوف والأصل: يا ربّ.
وهو منصوب وعلامة نصبه فتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة اختصارا واكتفاء بكسرة دالة عليها والياء المحذوفة ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
والجملة بعده في محل نصب مفعول به-مقول القول-.
⬤ {اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً}: اجعل: فعل دعاء بصيغة أمر وهو من أساليب الطلب مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت: .
هذا: اسم اشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول.
البلد: بدل من «هذا» منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة.
آمنا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
أما بالنسبة إلى «هذا» ففيه أوجه أعرابية.
يقول الكوفيون إنّ «ذا» اسم موصول لأنه لا يلزم عندهم لاعتبار «ذا» موصولا أن يسبقه اسم استفهام كما يلزم عند البصريين ولا يمنع من اعتباره موصولا عندهم تقدم حرف التنبيه عليه.
وأما البصريون فقالوا: إذا تقدم حرف التنبيه لزم أن يكون «ذا» اسم اشارة واذا لم يتقدم حرف التبعية فإن تقدم عليه «ما» أو «من» الاستفهاميان ووجدت الصلة كان موصولا وإلا فهو اسم اشارة وههنا تقدم حرف التنبيه فهو اسم اشارة ولا يكون اسما موصولا.
انتهى القولان وفي هذا الكتاب سيكتفى باعراب «هذا» متى ذكرت في الآيات الكريمات اسم اشارة من باب الاختصار مع الاحتفاظ بالرأيين المذكورين.
⬤ {وَاجْنُبْنِي}: أي وابعدني: معطوفة بالواو على «اجعل» وتعرب إعرابها.
النون: للوقاية والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
⬤ {وَبَنِيَّ}: معطوفة بالواو على ضمير المتكلم في «اجنبني» منصوبة مثلها وعلامة نصبها الياء لأنها ملحقة بجمع المذكر السالم وحذفت النون للاضافة والياء المدغمة ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
بمعنى: وأولادي.
⬤ {أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ}: أن: حرف مصدري ناصب.
نعبد: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن.
الأصنام: مفعول به منصوب بالفتحة.
و «أن» وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر بحرف جر مقدر.
التقدير: من عبادة الأصنام.
وجملة {نَعْبُدَ الْأَصْنامَ»} صلة «أن» المصدرية لا محل لها من الاعراب.
إعراب وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اِجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاُجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ
۞۞۞۞۞۞۞۞
۞۞۞۞۞۞۞۞
إعراب وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اِجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاُجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ