إعراب قَالَ يَاقَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ
۞۞۞۞۞۞۞
إعراب قَالَ يَاقَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي
⬤ قال يا قوم: قال: فعل ماضٍ مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره هو.
يا: أداة نداء.
قوم: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بالكسرة التي هى الحركة الدالة على ياء المتكلم المحذوفة.
والياء المحذوفة جوازًا ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
⬤ أرأيتم: بمعنى: أخبروني.
الألف: استفهام لا محل لها.
رأيتم: فعل ماضٍ مبنى على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك.
التاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل والميم علامة جمع الذكور.
وجملة "أرأيتم" وما بعدها في محل نصب مفعول به -مقول القول-.
⬤ إنْ كنت علي بينة: إن: حرف شرط جازم.
كنت: فعل ماضٍ ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك فعل الشرط في محل جزم بإن والتاء ضمير متصل مبنى على الضم في محل رفع اسم "كان".
على بينة: أي على برهان: جار ومجرور متعلق بخبر "كان" وجواب الشرط محذوف لتقدم معناه.
التقدير إن كنت على بينة من ربّي فأخبروني أنلزمكموها أي نكرهكم على الالتزام بها.
⬤ من ربي: جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من "بينة" والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
إعراب وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ
⬤ وآتاني رحمة من عنده: الواو عاطفة وقد تكون اعتراضية.
آتاني: فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره هو.
النون للوقاية والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
رحمة: وهي النبوة مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
من عنده: جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من "رحمة" والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
إعراب فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ
⬤ فعُميت عليكم: الفاء استئنافية.
عميت: أي أخفيت: فعل ماضٍ مبني للمجهول على الفتح ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره هي.
والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها.
عليكم: جار ومجرور متعلق بعميت والميم علامة جمع الذكور.
إعراب أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ
⬤ أنلزمكموها: الهمزة: حرف استفهام لا محل له.
نلزمكم: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
الكاف: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به أول الميم علامة جمع الذكور والواو لإشباع الميم.
و "ها" ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به ثانٍ.
وقد جيء بضميري المفعولين متصلين جميعًا أي إنّ الضمير الثاني أوصل.
أصلها: أنلزمكم إياها.
وقد ذكر الزمخشري عن هذا القول الكريم: حُكي عن أبي عمرو إسكان الميم ووجهه أن الحركة الإعرابية لم تكن إلّا خلسة خفيفة فظنها الراوي سكونًا والإسكان الصريح لحن عند الخليل بن أحمد الفراهيدي وسيبويه وحذّاق البصريين لأن الحركة الإعرابية لا يسوغ طرحها إلّا في ضرورة الشعر.
إعراب وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ
⬤ وأنتم لها كارهون: الواو حالية والجملة بعدها: في محل نصب حال.
أنتم: ضمير رفع منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
لها: جار ومجرور متعلق بالخبر.
كارهون: خبر "أنتم" مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن تنوين المفرد.
إعراب قَالَ يَاقَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ
۞۞۞۞۞۞۞۞
سورة هود ﴿ 27 ﴾
۞۞۞۞۞۞۞۞
إعراب قَالَ يَاقَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ