إعراب وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ
۞۞۞۞۞۞۞
إعراب وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا
⬤ ولما جاء أمرنا نجينا شعيبًا والذين آمنوا معه برحمة منا: أعربت في الأية الكريمة الثامنة والخمسين.
⬤ وأخذت الذين: الواو عاطفة.
أخذت: فعل ماضٍ مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة حركت بالكسر لالتقاء الساكنين.
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم.
والجملة بعدها: صلة الموصول لا محل لها.
⬤ ظلموا الصيحة: ظلموا: فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة.
الصيحة: فاعل مرفوع بالضمة.
إعراب فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ
⬤ فأصبحوا في ديارهم: الفاء سببية.
أصبحوا: فعل ماضٍ ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
الواو ضمير متصل في محل رفع اسم "أصبح" والألف فارقة.
في ديار: جار ومجرور متعلق بجاثمين و"هم" ضمير الغائبين في محل جر بالإضافة.
⬤ جاثمين: خبر "أصبح" منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد.
(95) {كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلَا بُعْدًا لِمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُود} *
⬤ كأن لم يغنوا فيها: كأن: حرف مشبه بالفعل للتشبيه وقد حذفت نونها الثانية واسمها ضمير الشأن وخبرها جملة فعلية مفصولة بلم بمعنى "كأنهم".
لم: حرف نفي وجزم وقلب.
يغنوا: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون.
الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة.
فيها: جار ومجرور متعلق بيغنوا وجملة "لم يغنوا فيها" في محل رفع خبر "كأن" بمعنى كأنهم لم يقيموا فيها.
⬤ ألا بعدًا لمدين: ألا: حرف استفتاح وتنبيه.
بعدًا: مفعول مطلق منصوب بفعل محذوف تقديره أبعدهم الله بعدًا بمعنى "بعدًا لهم من رحمة الله" أي هلاكًا لهم.
لمدين: جار ومجرور متعلق ببعد والكلمة ممنوعة من الصرف تجر بالفتحة بدلًا من الكسرة للتأنيث والتعريف وبتأويل القبيلة.
⬤ كما بعدت ثمود: الكاف: حرف جر.
ما: مصدرية.
بعدت: فعل ماضٍ مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها.
ثمود: فاعل مرفوع بالضمة والكلمهّ ممنوعة من الصرف لأنها اسم قبيلة.
و "ما" المصدرية وما تلاها: بتأويل مصدر في محل جر بالكاف والجار والمجرور متعلق بمفعول مطلق محذوف.
التقدير: بعدوا بعدًا كبعد ثمود أي أهلكوا كإهلاك ثمود وجملة "بعدت ثمود" صلة "ما" المصدرية لا محل لها.
يقول الزمخشري: في هذه الآية نوع من البيان يسمّى الاستطراد وهو أن يمدح شيئًا أو يذمه ثم يأتي في آخر الكلام بشيء هو غرضه في أوله.
وقالوا ولم يأت في القرآن الكريم غيره.
إعراب وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ
۞۞۞۞۞۞۞۞
۞۞۞۞۞۞۞۞
إعراب وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ