إعراب هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ
۞۞۞۞۞۞۞
إعراب هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا
⬤ {هُوَ الَّذِي}: هو: ضمير رفع منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر "هو".
⬤ {يُرِيكُمُ الْبَرْقَ} يريكم البرق: الجملة: صلة الموصول لا محل لها.
يري: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
الكاف: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم علامة جمع المذكور وحرك الميم بالضم للإشباع.
البرق: مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة.
إعراب خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ
⬤ {خَوْفًا وَطَمَعًا}: خوفًا: مفعول مطلق منصوب بالفتحة أي مصدر بمعنى إخافة.
وليس مفعولًا لأجله لأنه ليس بفعل فاعل الفعل المعلل إلَّا على تقدير حذف المضاف: أي إرادة خوف ويجوز أن يكون منصوبًا على الحال من البرق بتقدير الحال من البرق كأنه في نفسه خوف أو على تقدير ذا خوف أو من المخاطبين بمعنى: خائفين.
وهناك رأي يَجوز إعراب الكلمة مفعولًا له - لأجله - على اعتبار المفعول له في مثل هذا الفعل فاعل في المعنى؛ لأنه أراهم فقد رأوا، والأصل هو الذي يريكم البرق فترونه خوفًا وطمعًا: أي ترقبونه وتتراءونه تارة لأجل الخوف وتارة لأجل الطمع.
وطمعًا: معطوفة بالواو على "خوفًا" وتعرب إعرابها.
إعراب وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ
⬤ {وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ}: معطوفة بالواو على "يريكم البرق".
ينشئ فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره هو.
السحاب: مفعول به منصوب بالفتحة.
الثقال: صفة - نعت - للسحاب منصوبة مثلها والسحاب: جمع سحابة ولذلك وصف بالثقال أي المملوء ماء.
إعراب هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ
۞۞۞۞۞۞۞۞
۞۞۞۞۞۞۞۞
إعراب هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ