إعراب وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ
۞۞۞۞۞۞۞
إعراب وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ
⬤ {وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ}: الواو: استئنافيّة.
لو: حرف شرط غير جازم.
أنَّ: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل.
قرآنًا: اسم "أن" منصوب بالفتحة.
سيرت: فعل ماضٍ مبني للمجهول مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها.
به: جار ومجرور متعلق بسيرت: الجبال: نائب فاعل مرفوع بالضمة وجملة "سيرت به الجبال" في محل رفع خبر "أن" و "أن" مع اسمها وخبرها بتأويل مصدر في محل رفع فاعل لفعل محذوف تقديره ثبت أو وقع.
التقدير: لو وقع تسيير الجبال بالقرآن.
إعراب أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ
⬤ {أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى}: الجملتان: معطوفتان بأوْ وهي حرف عطف للتخيير على "سيرت به الجبال" وتعربان إعرابها وعلامة رفع الموتى الضمة المقدرة على الألف للتعذر.
وجواب "لو" لعلماء اللغة فيه أقوال منها: الجواب محذوف كما تقول لولدك: لو أني قمت إليك وتترك الجواب.
وقيل معناه: ولو أنَّ قرآنًا وقع به تسيير الجبال وتقطيع الأرض وتكليم الموتى وتنبيههم لما آمنوا به ولَمَّا تنبهوا عليه وبمعنى آخر: ولو أنّ قرآنًا سيرت به الجبال وتصدعت به الأرض وقرئ على الموتى فأجابت أو فأجابوا لكان هو هذا القرآن.
وعن الفراء قال: هو متعلق بما قبله: وهم يكفرون بالرحمن ولو أن قرآنًا سيرّت به الجبال.
وما بينهما جملة اعتراضية.
إعراب بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا
⬤ {بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا}: بل: حرف إضراب للاستئناف.
لنه: جار ومجرور للتعظيم متعلق بخبر مقدم.
الأمر: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة.
جميعًا: حال منصوب بالفتحة.
إعراب أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا
⬤ {أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا}: الهمزة: حرف استفهام لا عمل لها ومعناه: التقرير.
الفاء - زائدة تزيينية - لم: حرف نفي وجزم وقلب وهنا قلبت المستقبل على لفظ الماضي.
ييأس: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه سكون آخره حرّك بالكسر لالتقاء الساكنين.
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع فاعل.
آمنوا: صلة الموصول لا محل لها وهي فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة بمعنى: ألم يقنط وفي الآية معناه: يعلم أي أفلم يتبين الذي آمنوا بعد الذي رأوه من عناد الكفار وقد قيل إنَّما استعمل اليأس بمعنى العلم لتضمنه معناه لأنَّ اليائس عن الشيء عالم بأنه لا يكون.
إعراب أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا
⬤ {أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ}: أنْ مصدرية مخففة من "أنّ" الثقيلة لأنَّها مسبوقة بعلم والفعل بعدها مرفوع لأنه مفصول منها بلوْ.
وأنكر الفرّاء كون "ييأس" بمعنى يعلم" وهي لغة هَوَازِن والنخّع.
و "أنّ" المخففة حرف مشبه بالفعل واسمه ضمير شأن مستتر جوازًا تقديره أَنَّهُ.
وخبره: الجملة من فعل الشرط وجوابه - جزائه - في محل رفع.
والجملة من "أن" وما بعدها بتأويل مصدر سدّ مسدّ مفعولي "ييأس" بمعنى "يعلم" التقدير: ألم يعلموا مشيئة الله في القسر والإلجاء والجملة من اسم "أنْ" مع خبرها صلة "أن" المصدرية لا محل لها.
يشاء: فعل مضارع مرفوع بالضمة.
الله: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة.
إعراب لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا
⬤ {لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا}: الجملة: جواب شرط غير جازم لا محل لها.
اللام: واقعة في جواب "لو".
هدى: فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره هو.
النّاس: مفعول به منصوب بالفتحة.
جميعًا: حال من النّاس منصوب بالفتحة.
إعراب وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ
⬤ {وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا}: الواو: عاطفة.
لا: نافية لا عمل لها.
يزال: فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة.
الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع اسم "لا يزال".
كفروا: صلة الموصول لا محل لها وهي فعل ماضٍ مبني على الضمّ لاتصاله بواو الجماعة.
الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة.
إعراب تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ
⬤ {تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ}: الجملة: في محل نصب خبر "لا يزال" تصيب: فعل مضارع مرفوع بالضمة و "هم" ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به مقدم.
بما: الباء حرف جر "ما" اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلق بتصيبهم.
صنعوا: تعرب إعراب "كفروا".
قارعة: فاعل مرفوع بالضمة والقارعة: أي الداهية.
والعائد إِلَى الموصول ضمير محذوف اختصارًا منصوب المحل لأنه مفعول به التقدير: بما صنعوه أي بسبب ما صنعوه.
إعراب أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ
⬤ {أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ}: أو حرف عطف للتخيير.
تحلّ: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره هي أي القارعة أو ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت يا محمد.
قريبًا: حال منصوب بالفتحة أو صفة لمصدر محذوف تقديره حلولًا قريبًا.
من دارهم: جار ومجرور متعلق بقريبًا و "هم" ضمير الغائبين مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
إعراب حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ
⬤ {حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ}: حَتَّى: حرف غاية وجر بمعنى "إِلَى أن" يأتي: فعل مضارع منصوب بأنْ مضمرة بعد حَتَّى وعلامة نصبه: الفتحة.
وعد: فاعل مرفوع بالضمة.
الله لفظ الجلالة: مضاف إليه مجرور للتعظيم بالكسرة.
و"أن" المضمرة وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر بحتى والجار والمجرور متعلق بتحلّ أي بمعنى: تحلّ قريبًا من دراهم بجيشك إِلَى أن يأتي وعد الله.
وجملة "يأتي وعد الله" صلة "أن" لا محل لها.
إعراب إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ
⬤ {إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ}: إن: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل.
الله لفظ الجلالة: اسم "إن" منصوب للتعظيم بالفتحة.
لا: نافية لا عمل لها.
يخلف: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره هو.
الميعاد: مفعول به منصوب بالفتحة.
وجملة "لا يخلف الميعاد" في محل رفع خبر "أنَّ".
إعراب وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى
۞۞۞۞۞۞۞۞
۞۞۞۞۞۞۞۞
إعراب وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى