الأدب في الاعتناق الأدب في الاعتناق
الأدب في الاعتناق الأدب في الاعتناق
۞۞۞۞۞۞۞
أبو بكر بن محمد قال:
حدّثنا سعيد بن " إسحاق عن عليّ بن يونس المَدينيّ " قال:
كنتُ جالساً عند مالك " بن أَنس " فإذا سُفيان بن عُيينة يَستأذن بالباب، فقال مالك:
رجلٌ صالح صاحب سُنَة، أدخِلوه؛ فدخل فقال:
السلامُ عليكم ورحمةُ اللهّ وبركاته، فردَ السلام، فقال:
سلامٌ خاصّ وعامّ عليك يا أبا عبد الله ورحمةُ الله؛ فقال مالك:
وعليك السلامُ يا أبا محمد ورحمةُ اللهّ، فصافَحه مالك، وقال:
يا أبا محمد، لولا أنها بِدْعة لعانَقْناك؟ فقال سُفيان:
قد عانق مَن هو خيرٌ منَّا، رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقال مالك:
نعم؟ فقال مالك:
ذاك حديثٌ خاصّ يا أبا محمد ليس بعامّ؛ فقال سفيان:
ما عمَّ جعفراً يَعُمّنا وما خصَّه يخُصّنا إذا كنَّا صالحين، أفتأْذن لي أن أُحدَّث في مجلسك؟ قال:
نعم يا أبا محمد؟ فقال:
حدّثني عبد الله بن طاوس عن أبيه عن عبد الله بن عباس، أنه لما قَدِم جعفرٌ من أرض الحبشة اعتنقه النبي صلى الله عليه وسلم، وقبل بين عينيه، وقال:
جعفر أشبه الناس بي خَلْقَاَ وخُلُقاً.
الأدب في الاعتناق الأدب في الاعتناق
۞۞۞۞۞۞۞۞
كتاب الياقوتة في العلم والأدب ﴿ 76 ﴾
۞۞۞۞۞۞۞۞
الأدب في الاعتناق الأدب في الاعتناق